Water Source
Connect with us on
  • Home
  • Water Blog
  • News and Reports

العاصفه اليكسا – الجوانب الايجابيه لمنطقه الشرق الاوسط

1/19/2014

2 Comments

 
Picture
كتابة أمير دقاق 

شهد العام 2013 تحول في التاريخ عندما اجتاحت العاصفة اليكسا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياحيث
 جلبت العواصف الثلجية والأمطار الغزيرة والرياح الجليدية لهذه المنطقة التي لم تشهد مثل هذه العاصفة منذ أكثر من 100 عام.  حيث تسببت العاصفة اليكسا بالفيضانات المدمرة في المدن العربية، مثل غزة، وانقطاع التيار الكهربائي في بعض مناطق الأردن.و تساقطت الثلوج بغزارة في الأردن و التي  غطت الشوارع، مما أعاق الحركة واجبرت الناس على المكوث في منازلهم لعدة أيام.  لقد جلبت هذه العاصفة أيضا المشقة والبؤس لللاجئين السوريين حيث  عانوا البرد القارس في خيام هشة وملاجئ مؤقتة

الجوانب الايجابيه

لا نريد التقليل من شأن  الصعوبات و المعاناه الانفه الذكر التي تسببت بها اليكسا الا ان  مثل هذه العاصفه من شأنها ان تكون مفيده من جانب واحد الا وهو كميه المياه التي جلبت للمنطقة. لقد جلبت العاصفة اليكسا  وفره من المياه لمنطقه تعاني من شح شديد فيه. تأثيرات شح المياه اصبحت محسوسه بشكل واضح وسريع في جميع انحاء المنطقه,حيث تؤثر على بلدان مثل الاردن ومصر وفلسطين. وبالتالي فأن هذا الانهمار من الماء  يمكن ان يجلب بعض الراحه من حيث  وفره المياه مع جريان مياه الامطار وتساقط الثلوج الذي يعد مصدرا للمياه العذبه

ولكن للاسف فأن هذه المصادر اديرت بصوره سيئه جدا مما تسببت بحدوث الفيضانات و اغلاق الطرق والشوارع بالثلوج. مياه الامطار الفائضه اختلطت مع مياه الصرف الصحي مسببه فيضان من مياه الصرف الصحي غمرت جميع انحاء المدن و البلدات المحليه . مما نتج عن ذلك حدوث مشاكل صحيه ضاره بين السكان المقيمين, الذين دعوا  للخروج بحلول سريعه  لمعاناتهم

حل واحد يمكن استخدامه الا و هوحصاد مياه الفيضان و كميات الثلوج الكبيره. حصاد مثل مصادر المياه هذه  من شانه ان يقلل من اثار ندره المياه و الحد من الاضرار الماديه  للمدن و البلديات
.حالما يتم جمع مصادر المياه هذه , وجب عليهم معالجتها قبل استعمالها .و ما ان تتم معالجتها يمكن استخدام المياه في نشاطات متنوعه كالري او اي نوع من الاستخدامات المنزليه

دراسه حاله – عمان

على مدار العاصفة ، شهدت عمان كميات وافرة من الثلوج والأمطار التي وضعت المدينة في ما بدا وكأنه طريق مسدود. وقد اضحى السكان غير قادر على الذهاب إلى العمل وأداء روتينهم اليومي . وقد غطت الثلوج  الشوارع التي وصلت إلى 3 أقدام ، مما جعل من الصعب جدا التنقل عليها . على الرغم من أن تساقط الثلوج كان له  تداعياته الضارة ، فهو مصدر للمياه العذبة . أن حصاد تلك المياه و الثلوج التي انهمرت  كان يمكن ان يكون إجراء بسيط نسبيا من شأنه ان يجنب  المدينه من الطريق المسدود التي وصلت اليه.

ان مثل هذا  الإجراء يتطلب قوى عاملة ، جنبا إلى جنب مع شاحنات ناقله ، لتعين الخروج إلى الشوارع و البدء في جمع أكبر قدر ممكن من الثلوج .حالما يتم جمعها، سيتم نقلها إلى أقرب محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي ، مثل محطة معالجة مياه صرف السمرة التي  تقع في  منطقه عمان الرصيفة الزرقاء الكبرى (هناك حاليا 26 محطه معالجة مياه الصرف الصحي في الأردن) .حالما يتم  معالجتها فان  المياه المنتجة يمكن أن تضاف إلى منظومه شبكه أنابيب المياه وتوزيعها على البيوت

:حصاد ومعالجة هذه المصادر المائية تخفف من آثار ندرة المياه حتى لو لفترة زمنية قصيرة. فهو مفيد من حيث عدة طرق

(تتيح لطبقات المياه الجوفية و الأنهار الوقت للتجديد (حتى لو لفترة قصيرة

(يقلل من التكاليف المالية التي تنفق على استخراج المياه (لفترة زمنية قصيرة

(يقلل من كمية الوقود الأحفوري المستخدم أثناء استخراج المياه (الحد من اطلاق غاز  ثاني اوكسيد الكربون

.ازاله الثلوج من الشوارع  التي تمكن الناس من العوده إلى روتين حياتهم اليومية  و عملهم

للتغلب على التحديات

وغني عن القول ، معالجة مياه الصرف الصحي لديها جوانبها السيئه . الأولى، هي الطاقة المكثفة و متطلباتها الماليه. وثانيها ، فإنه يتطلب قدرات تكنولوجية متقدمة للغاية.اما الثالث ، فانها تتطلب مساحة كبيرة لتنفيذها. باستثناء الأردن و مقدار قليل من دول اخرى في المنطقة ،  ليس الكثير منهم لديه القدرات الاقتصادية والتكنولوجية للخضوع لمثل  هذا النوع  من إدارة المياه. تتفاقم المشكلة من جراء الصراع السياسي في المنطقة التي تشهده حاليا . دول مثل سوريا وفلسطين لديها قيود سياسية أكثر من غيرها  والتي لا تسمح لها باستخدام هذا المصدر المائي لكامل إمكاناتها

 ومع ذلك ، هناك طرق أبسط لمعالجة مياه الصرف الصحي التي لا تعتمد بشدة اقتصاديا و تقنيا.مثل هذه التقنيات تتطلب مساحة كبيرة حيث يسمح  لمياه الأمطار الزائدة بتخزينها لفترة معينة من الزمن، والذي يسمح للاوساخ بالاستقرار في الجزء السفلي من المنطقة ( التي يتم فيها تخزين المياه). ثم يتم تمرير المياه من خلال شاشة تصفية كبيرة تزيل الاوساخ المتبقية و البكتيريا من الماء. هذه الطريقه لا تعالج المياه كما تعالجها محطات معالجة مياه الصرف الصحي ، لكنها تعالج بما يكفي من أجل إعادة استخدامها لمماراسات معينه مثل الري والغسالات، والاستحمام
 
الخلاصه

مع اعلان الأمم المتحدة عام 2013 "السنة الدولية لتعاون المياه" ,أصبحت ندرة المياه التهديد الأكثر حاليا الذي يواجهه العالم. ندرة المياه  الاكثر حده في منطقة الشرق الأوسط  حيث لا يملك سوى 1٪ من موارد المياه الصالحة للاستخدام في العالم، في حين وجود 5٪ من سكان العالم في هذه المنطقه. ومع زياده تعداد  سكان منطقه الشرق الاوسط أبعد من ذلك، فأن  من المرجح ان تزيد ندرة المياه, مع توقعات تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط  سوف  تنفذ من المياه بحلول عام 2050

 
ترجمة

سلام عبدالكريم عبابنه

مهندسه مدنية في شركة المسار المتحده للمقاولات – مهتمه في مجال البيئه و الطاقة المتجدده

 :يمكن العثور على هذه المقالة على موقع
http://www.ecomena.org/storm-alexa-ar/

2 Comments

                                                                                                                أزمه المياه في مصر

12/22/2013

0 Comments

 
Picture
كتابة أمير دقاق 

تعاني مصر في السنوات الاخيرة من شح شديد في المياه و يعد توزيع المياه غير المتكافئ و اساءه استخدام موارد المياه وتقنيات الري غير الفعاله بعض العوامل الرئيسيه التي تلعب دورا مدمرا للأمن المائي فيالبلاد.


يعد نهر النيل شريان الحياة في مصر حيث  يغطي متطلبا ت الزراعة و الصناعه و هو المصدر الرئيسيلمياه الشرب للسكان. ان ارتفاع معدلات النمو السكاني و التنمية الاقتصادية السريعة  في دول حوض النيل  بالإضافة الى التلوث و التدهور  البيئي آخذُ باستنزاف الموارد المائية في مصر.

 و تواجه مصر   عجزا مائيا يقدر  بسبع بليون متر مكعب سنويا .وفي حقيقة الامر فإن الامم المتحدة قد حذرت من نفاذ المياه في مصر بحلول عام 2025.

دعونا نلقي نظره فاحصه على العوامل الرئيسيه التي تؤثر على الامن المائي في مصر.

الانفجار السكاني

ان العدد السكاني في مصر اّخذ بالتكاثر بمعدل ينذر بالخطر , ولقد زاد بنسبه 41 بالمئه منذ بداية التسعينيات. تشير التقارير الاخيرة من قبل الحكومة الى ان حوالي 4,700   حديثي الولادة تضاف الى عدد السكان كل أسبوع و تشير التوقعات المستقبليه  الى ان عدد السكان سيرتفع من 80 مليون الى 98.7 مليون بحلول عام 2025.

ان الزيادة السكانية السريعة من شأنها ان تضاعف الضغط على الامداد المائي من خلال زيادة الاحتياجات المائية  للاستهلاك المحلي و زيادة استخدام مياه الري  لتلبيه الطلب على الغذاء.

الري غير الفعال

تحصل مصر على نسبه اقل من 80 ملم من الهطول المطري سنويا,وتعد ما نسبته 6 بالمئه من اراضيها فقط صالحا للزراعة وما تبقى فهو صحراء.وهذا بدوره  يؤدي الى الافراط في الري واستخدام تقنيات الري المسرف كالري السطحي ( الري بالغمر) و هي طريقه قديمه للري حيث يتم اغراق القطعة الزراعيه بالمياه.

في الوقت الحالي,فان شبكة الري تستمد بالكامل من سد اسوان العالي و هذا بدوره ينظم اكثر من 18,000 ميل من القنوات الرئيسية و القنوات الفرعيه التي تروي الاراضي الزراعيه المجاوره للنهر. يعد هذا النظام غير فعال , حيث يقدر معدل الفاقد من مياه النيل بفعل التبخر 3 مليارات متر مكعب سنويا . ان من شأن  انخفاض الامداد المائي  ان يقود الى انخفاض الاراضي الصالحة للزراعة و حيث ان قطاع الزراعه يشكل اكبر رب عمل للشباب فان شح المياه يمكن ان يقود الى زيادة معدلات البطالة.

التلوث

 اصبحت المخلفات الزراعية والنفايات الصناعية السائلة  و مياه الصرف الصحي ُتلقى بغير اهتمام في نهر النيل مما يجعلها تدريجيا غير صالحة للاستهلاك البشري. اضف الى ذلك فإن مياه الصرف الصحي القادمة من الاحياء الفقيرة ومناطق عديدة في القاهره اضحت تفرغ في نهر النيل وذلك لنقص  المحطات المعالجة لتلك المياه.

 تلك المخلفات الزراعية عاده ما تحتوي على ملوثات من مبيدات الحشرات و الاعشاب مما يؤثر سلبا على مياه النهر. كذلك النفايات الصناعية السائله غالبا ما تكون شديدة السميه وتحتوي على معادن ثقيلة و التي يمكن ان تتحد مع المواد الصلبه العالقة في مياه الصرف الصحي لتشكل الوحل. كل هذه العوامل مجتمعه معا من شأنها ان تلوث نهر النيل و تنذر بشؤم للأجيال القادمة.

الاضطرابات الاقليميه

تسيطر مصر على غالبيه الموارد المائية المستخرجه من نهر النيل بمقتضى معاهدة الحقبه الاستعمارية التي تضمن حصة  ما نسبته 90 بالمئه من نهر النيل و تمنع الدول المجاوره لها من الحصول ولو على قطره واحده من النيل من دون الحصول على إذنها .وعلى الرغم من ذلك فان هذا لا يمنع  البلدان الواقعه على نهر النيل  مثل بوروندي و اثيوبيا من استغلال الاضطرابات السياسيه التي تعصف بمصر وكسب المزيد من السيطرة على حقوق  النيل. ورغم ان نهر النيل يزود مصر بما نسبته 95 بالمئه من المياه العذبة   فإن فقدان بعض الامدادات المائية يمكن ان يشكل متاعب إضافيه لمصر.

الختام

إن قضيه المياه في مصر تتصاعد بنسبه مثيره للقلق. بحلول عام 2020 ,سوف تستهلك مصر بما يقدَر 20 بالمئه اكثر  من المياه مما كانت عليه. مع فقدان قبضتها على النيل  فان شح المياه في مصر  من شأنه ان يهدد استقرار البلاد و الهيمنة الاقليميه. و هذا يحتم على الحكومة المصريه و جميع السكان التحرك بسرعة وبشكل حاسم للتخفيف من شح المياه  وتطبيق اساليب و تقنيات اكثر فاعليه للمحافظة على المياه و منع تلوثها  ووضع وتطوير خطط من شأنها السيطرة على تلوث المياه وجعل تقنيات الري اكثر فاعليه و كفاءة و ذلك لتجنب وقوع كارثة.

ترجمة

سلام عبدالكريم عبابنه

مهندسه مدنية في شركة المسار المتحده للمقاولات – مهتمه في مجال البيئه و الطاقة المتجدده


 :يمكن العثور على هذه المقالة على موقع 
http://www.ecomena.org/water-egypt-ar

0 Comments
    Picture

    Founder & Managing Editor

    Amir Dakkak is a Palestinian from East Jerusalem. He is a Environmental Scientist working at AECOM. Amir is Interested in Environmental sustainability in the MENA region; his main passion is Water scarcity and water sustainability. You can reach him on twitter @amdakkak

    Archives

    December 2015
    April 2015
    January 2015
    October 2014
    August 2014
    July 2014
    June 2014
    March 2014
    February 2014
    January 2014
    December 2013
    June 2013
    March 2013
    January 2013
    November 2012
    October 2012
    August 2012

    Categories

    All
    Amman
    Arab World
    Climate Change
    Desalination
    Environment
    Freshwater
    Gaza
    GCC
    Global Warming
    Jordan
    Mena
    Middle East
    Nasser Saidi
    North Africa
    Palestine
    Renewable Energy
    Water Conflict
    Water Management
    Water Scarcity
    Water Wars
    West Bank
    أزمة المياه
    الأردن
    الشرق الأوسط
    العالم العربي
    القاهرة
    بيئة
    تلوث
    تلوث المياه
    ثلج
    عمان
    مصر

    RSS Feed

Powered by Create your own unique website with customizable templates.